2015-02-28 • فتوى رقم 72374
السلام عليكم
ما حكم الزوجة إذا كان زوجها عندما يغضب يسب الله والعياذ بالله، وهو لا يصلي أيضا، ولكنه عندما يهدأ يستغفر؟ وأيضا ما حكم رب الأسرة إذا كان لا يصلي؟ ولقد علمت من حضرتكم أنه يجب نصحه دائما، وتعريفه بخطورة الأمر، ولكنه لا يسمح لأي أحد بنصحه، فهل على الأسرة إثم إذا كان هو لا يرضى لأحد أن ينصح أو يكلمه في موضوع الصلاة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلتستعن الزوجة بأهل الدين والمكانة في الأسرة أو الحي الذي هم فيه لينصحوه ويعظوه ويذكروه بالله تعالى، ولتكثر من دعاء الله تعالى له بالهداية العاجلة، وأسأل الله تعالى أن يعجل بهدايته ويرده إلى دينه ردا جميلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.