2015-03-04 • فتوى رقم 72445
تركة لستة أشخاص وأمهم، أرادوا بيع المنزل (مع العلم أن الأم لها منزلها الخاص بها) إلا أن الأم قالت: إنها تريد حقها لتضعه وقف للحفظ القرآن، مع العلم أن الأم تزوجت مرتين، لها ستة أبناء من الزوج الأول، ومن الزوج الثاني بنت وولدان، قمنا بتقسيم المنزل عند قسم تحفيظ المنازل، وعندما قدمنا لبيع المنزل قالت الأم: لا أريد بيع حقي، أريد أن يكون وقفا لحفظ القرآن، المشكلة أن الإخوة من الرجل الثاني، لذا هي تريد أن تتركه إرثا لهم باسم الوقف لحفظ القرآن، وهنا تكمن المشكلة، نحن لا نريد أن نكون شركاء معهم في أي شيء؛ لأن أمي تعيش من رواتب أبناءها الكبار، والآخرون يكسبونها بالحيلة والمكر، ولا ينفقون عليها شيئا، والأصغر فيهم عمره 32 سنة، وبدون أبناء هم الثلاثة، ولا نرى منهم إلا المشاكل، لهذا لا نريد أي مشاكل؛ لأن إخوتنا لا يعيشون إلا بهذا، وكبرنا ولنا أبناء، وقد أنفقنا عليهم وهم صغار، أبوهم لم يكن يملك شيئا، عاش على ما تركه أبي من مال، ولهذا صار الأبناء يبحثون عن على تلطيخ سمعتنا، ونية الأم أنها تريد أن تترك حقها لهم، ونحن لا نريد مشاكل.
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم 72444 فراجعها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.