2015-03-11 • فتوى رقم 72557
أثناء الوضوء لصلاة العشاء أصابني السرحان، فبينما كنت أغسل أذنيّ حتى أفقت من سرحاني، وشككت هل مسحت جميع رأسي بالماء أم لم أصل بالماء إلى آخر شعري؟ فلم ألتفت لهذا الأمر، وأكملت وضوئي؛ لأني قلت في نفسي أني قد مسحتها خاصاً أني أقوم بمسح رأسي ثلاثاً، فبالتأكيد إحداها قد أصابت رأسي كاملة، وبعد أن أنهيت وضوئي وقمت بتنشيف يديّ، تحسست المنطقة التي شككت في وصول الماء لها فوجدتها مبلولة، فزاد تأكيدي أني قد أوصلت الماء لها، فصليت العشاء بهذا الوضوء، فهل هو صحيح أم عليّ الإعادة؟ مع العلم بأني أيضاً في وضوئي آخذ برأي من يبيح الوضوء بالماء الذي خالطه طاهر لم يغير منه، فبالتالي أريد أن تكن فتواكم موافقة لهذا المذهب حتى لا أكون قد جمعت هنا برأي، وفي مسح الرأس برأي، أم إن هذا جائز أن أجمع بين رأيين?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فوضوؤك مع ما ذكرت صحيح إن شاء الله تعالى ، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.