2015-03-13 • فتوى رقم 72594
السلام عليكم
إذا كانت أحاديث الأحرف السبعة وحياً من السماء كما يزعم الرواة، فكيف يتجرأ الخليفة عثمان بن عفان على الله -سبحانه- بتوحيد القراءات، ووضع ضابطٍ لها، وإلزام المسلمين على حرف واحد، بعد أن أمر الله تعالى رسوله الكريم بقراءتها على سبعة أحرف؟ "ربي خفف عن أمتي، فأمرني أن أقرأ على سبعة أحرف من سبعة أبواب الجنة، كلها شافٍ كافٍ" (رواه مسلم والطبري)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لم يخالف سينا عثمان رضي الله تعالى عنه الأحرف السبعة، ولكن قال للكتاب ‘ذا اختلفتم فاكتبوه بلفة قريش.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.