2015-03-13 • فتوى رقم 72604
أنا أحيانا أشك هل خرجت مني نجاسة؟ فأحتاج إلى أن أنظر إلى الإحليل، ولكن مرة وعدت رجلا أني لن أنظر إلى الإحليل مرة أخرى، ثم لقيته ذات يوم فقلت له: أنا أفسخ معك هذا الوعد، وسأنظر إلى الإحليل أذا احتجت، ولم يقبل مني، ولكن مع ذلك قلت له: إني فسخت هذا الوعد، وسأنظر، ثم ذات يوم نظرت إلى الإحليل للحاجة لأعرف هل أعيد الاستنجاء أم لا، فظهر لي أنه ليس فيه نجاسة، فلم أعده، فهل أنا آثم أو مخلف للوعد لأني عدت إلى النظر؟ مع أني تكلمت مع الرجل كما ذكرت لكم ثم نظرت ذات يوم، فهل أنا آثم مخلف للوعد أم لا؟ وهل علي شيء؟ وماذا يجب أن أفعل؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا إثم عليك إن شاء الله تعالى، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.