2015-03-14 • فتوى رقم 72621
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ذكر ما فعل شخص ظلمني أو افترى علي في غيابه أو إخبار أشخاص بما فعل بي أو ما افترى علي فيه من الغيبة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الغيبة: هي ذكرك أخاك بما يكره، وهي محرمة، قال تعالى: (( ولا يغتب بعضكم بعضاً))، لكن للمظلوم أن يجهر بظلم ظالمه لمن يلتمس مساعدته، ويطلب عونه ولا يحرم عليه ذلك، وله أجر الصبر إن شاء الله تعالى إن كان كلامه عن الظالم لمصلحة معتبرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.