2015-03-22 • فتوى رقم 72791
ولا يملك النقود، وأنا زوجي مهاجر وترك لي مصروفي أنا وأولادي، ولا أستطيع أن أشارك وأتحمل كل المصروف، وأنا بحيرة في أمري، ماذا افعل؟ وزوجي قال لي تصرفي بما تجديه مناسبا، فأنا أحاول أن أوازن النقود التي أملكها مع المصروف المعيشي اليومي ليكفي الجميع، لكن لا أستطيع، يبقى نقص كثير بأمور العيش، وأنا خائفة أن أكون عاصية لأبي وأمي؛ لأني لا أستطيع تأمين جميع طلباتهم، وأطفالي يلوموني لأني لا أستطيع تأمين كل متطلباتهم، فهل واجب علي إعطاء مصروف لأبي وأمي وأختي التي لا تعمل؟ أنا بحيرة بين الأهل وأطفالي.
أفيدوني بالحل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن سمح لك زوجك بالنفقة على أهلك، فابدئي بالضروريات ثم بالحاجيات واجتنبي الكماليات والمتممات، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.