2015-04-09 • فتوى رقم 72850
شيخنا الفاضل
تقدم الى وظيفة عليا فى مؤسستى وقد تصدقت بنية ان يجعل هذه الوظيفة من نصيبى وظهرت النتيجة وكانت هذه الوظيفة ليست من نصيبى قدر الله وما شاء فعل واعتبر ذلك خير لى لا اعلمه ولكن سؤالى عن صدقدتى اعلم جيداً ان الله لن يضيع صدقتى فهل تدخر لى يوم القيامة ام يحقق لى بها الله تعالى خيرا فى الدنيا بنية الحصول على وظيفة عليا ارجو الافادة جزاكم الله خيراً
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أرجو أن تكون صدقتك لوجه الله تعالى، وأن تثاب عنها في الدنيا والآخرة، لأن الله تعالى لا يقبل إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.