2015-04-11 • فتوى رقم 72866
بعد الاستنجاء ارتديت ملابسي، فجاءني وسواس في أني لم أحسن الاستنجاء، فقمت بخلع ملابسي وإعادة الاستنجاء مرة أخرى، ثم قلت: إن هذا ضربا من الوسواس، فارتديت ملابسي وخرجت، و أنا الآن أسأل عن طهارة ملابسي التي ارتديتها ثم شككت في عدم صحة استنجائي فخلعتها ثم ارتديتها مرة أخرى، فهي في لحظة شكي في عدم صحة استنجائي كنت مرتديها، وبالتالي شكي في أن النجاسة قد انتقلت إليها لعدم صحة الاستنجاء، ثم بعد أن خلعتها وأعدت الاستنجاء مرة أخرى، لبستها على هيئتها لم أغسلها بالماء، فقد قلت: إنه إذا كان الأمر من بدايته وسواس فلا داعي لغسلها حتى وإن شككت للحظة في عدم صحة استنجائي وأنا مرتديها، وبالتالي في انتقال النجاسة إليها، فهل طهارتي صحيحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتلك وساوس فلا تلتفت إليها، وأسأل الله لك الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.