2015-04-11 • فتوى رقم 72879
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم، جزاك الله كل خير على كل ما تقدمه لنا ولكل المسلمين من خير وصلاح. وبعد، أنا أصلي أغلب الصلوات جماعة بالمسجد الحمد لله، وأرغب كثيرا في أن أصلي الفجر في المسجد، ولكن زوجتي تخاف كثيرا وتقول لي: نصلي جماعة هنا، ولا تتركني لوحدي في الليل؛ وذلك بسبب خوفها الشديد من أحداث السرقة واللصوص وغيرهم التي تحصل عندنا، فما الحل؟ وهل علي إثم في حال صليت جماعة مع زوجتي ولم أذهب للمسجد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت زوجتك صادقة في ذلك ولا يوجد معها من يؤنسها فلك أن تصلي الفجر معها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.