2015-04-11 • فتوى رقم 72897
كنت أتوضأ وأغسل يدي، ثم أمضمض، وأستنشق، وأستنثر، وأغسل وجهي، ثم أغسل ذراعي، ولا أدخل في غسلهما اليدين جهلا مني بوجوب ذلك في البداية، ثم عرفت أنه واجب، فبدأت أدخل يدي في الغسل مع الذراعين لمدة ربما سنة تقريبا أو نحو ذلك، وكذلك كنت أغسل وجهي وأنا صائم، وأظن أني كنت لا أغسل شفتاي أثناء غسل وجهي، وكنت لا أمضمض ولا أستنشق وأنا صائم جهلا مني، كنت أفعل ذلك في رمضان لمدة ربما شهرين على الأكثر، وتذكرت أني وقعت في خطأ في الطهارة ربما على الأكثر شهر، فهل يجب علي أن أعيد كل تلك الصلوات وأقضيها في كل تلك المرة التي تبلغ سنة أو أكثر بشهر أو أكثر؟ هل يجب علي أن أعيد وأقضي جميع تلك الصلوات طيلة تلك المدة كلها أم لا أقضيها ولا أعيدها؛ لأني كنت جاهلا وهل كنت معذورا بالجهل أم لا؟ ماذا علي أن أفعل؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت تغسل يديك أول الوضوء ثم تغسل ما بقي منهما بعد ذلك إلى المرفقين فذلك يكفيك، أما المضمضة والاستنشاق فهما سنة، ولا يبطل الوضوء بتركهما، وعليه فليس عليك إعادة تلك الصلوات، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.