2015-04-14 • فتوى رقم 72911
السلام عليكم
أريد أن أتزوج من فتاه أسلمت حديثا، ولكن بدون عقد ولا إشهار، فهل يجوز أن أتزوجها مثلا بحضور شهود ولو في طريق لا أعرفهم ولا يعرفونني، ويقرون بزواجنا أمام الله؟ وذلك مثلا إذا قالت أمام رجل زوجتك نفسي وبعد 10 دقائق قالت أمام رجل آخر حتى أمام كثرة بذلك وقد وافقت على الزواج بي؟ مع العلم أنها ثيب كانت متزوجة قبل الإسلام، ولديها أولاد، وكان إسلامها من قبل 8 أشهر، فهي ولية نفسها، وأنا ولي نفسي، والشهود لا نعرفهم، بل شهدوا، فهل تحل لي مع معاشرتها والدخول بها، مع الإخفاء عن أهلي وأصحابي؛ لما يترتب عليه من مشاكل لي مع أهلي وفي عملي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الزواج هو الإيجاب والقبول، وشرطه وجود شاهدين، ورضى ولي الزوجة عند أكثر الفقهاء (بعضهم لم يشترط ذلك إذا كانت عاقلة بالغة )، وانتفاء المحرمية بين الزوجين، فإن وجدت شروط الزواج صح وإلا فلا، وإن أردت الزواج فليكن العقد على يد عالم دين ما أمكن، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.