2015-04-14 • فتوى رقم 72920
السلام عليكم
أنا صاحب السؤال (72918) أثناء تفكيري في كلمة (ليست خديجتي السابقة)، قلت إنها تساوي كلمة (ليست زوجتي) وأنا في الصلاة، فتهيأ لي أني نطقت بها أي بكلمة (ليست زوجتي)، فأعرضت عن هذا التهيؤ، وبعد الصلاة وأنا أفكر فيها ظننت أني تكلمت بها، فقلت لنفسي: يجب أن تنقطع عن التفكير فيها، وأنت لا زلت في درجة الظنون قبل أن تتكلم بها بيقين مثل جملة (ليست خديجتي) السابقة، ولكن بعد فترة قليلة بدأت أفكر فيها وأقول مع نفسي أن هذه الكلمة وهي (ليست زوجتي) بمفردها قد لا توقع الطلاق، وأثناء ذلك أحسست أني نطقت بكلمة (ليست زوجتي) ولكن بصورة أقوى، قد تصل إلى درجة شبه اليقين، فهل يقع بذلك طلاق؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلم يقع الطلاق بذلك، فاصرف الفكر عن الموضوع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.