2015-04-14 • فتوى رقم 72922
السؤال: فتاة تحب شخصا ويحبها جدا، وهي أيضا وأهلها غير موافقين عليه؛ نظرا لأنه كان غير ملتزم ويشرب، ولكن الآن والله منع شرب الحرام كله، وبدأ الالتزام جدا، وشخص آخر متقدم لخطبتها، وأهلها موافقون عليه جدا، وهي غير راضية، وقالت هذا لأهلها، أن ذنبها في رقبتكم، وليست راضية عنه، وأخيرا وافقت لإرضاء أهلها؛ لأن أمها مريضة جدا، وخائفة عليها، ولأنهم يسمعونها مالا تحبه بسبب هذا الموضوع، فما حكم الشرع في هذا؟
أفيدونا وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تكن موافقة على الزواج من الثاني فلتعتذر لأهلها، وليس عليها الزواج منه، وأوصيها بصلاة الاستخارة فبها يوجهها الله تعالى لما فيه الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.