2015-04-14 • فتوى رقم 72923
السؤال: فتاة تحب شخصا ويحبها جدا، وهي أيضا وأهلها غير موافقين عليه؛ نظرا لأنه كان غير ملتزم ويشرب، ولكن الآن والله منع شرب الحرام كله، وبدأ الالتزام جدا، وشخص آخر متقدم لخطبتها، وأهلها موافقين عليه جدا، وهي غير راضية، وقالت هذا لأهلها، أن ذنبها في رقابتكم، وليست راضية عنه، وأخيرا وافقت لإرضاء أهلها؛ لأن أمها مريضة جدا، وخائفة عليها، ولأنهم يسمعونها مالا تحبه بسبب هذا الموضوع، فما حكم الشرع في هذا؟
أفيدونا وشكرا.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت غير مرتاحة للشخص الذي يريده أهلها فلتعتذر لهم، وعليها بصلاة الاستخارة فبها يوجهها الله تعالى لما فيه الخير، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.