2015-04-19 • فتوى رقم 72944
السلام عليكم ورحمة الله
أنا عمري 33 سنةـ تعرضت إلى حادثة في صغري، فقدت فيها عذريتي، لم أخبر أحدا كوني لا أعرف ما حدث لي إلا عندما كبرت، لم تكن لي علاقة مع أحد، المشكلة الآن أن الكثير ممن أدرسهن القرآن في المسجد وصديقاتي يخطبنني لأقربائهن كونهن يعرفن أخلاقي، أنا أرفض دائما، وأختلق الكثير من الأعذار، المشكلة ألا أحد الآن يقبل أن أرفض في عمري هذا حتى أمي أنا لن أجري أي عملية كوني سأخبر الخاطب بها أنا لن أخدع أحدا، ولكن طريقة الخطبة لا تسمح بأن أخبر الخاطب بالحقيقة، كون العائلتين تكونان حاضرتين في بيئتنا المحافظة، ماذا أفعل؟ أنا محاصرة من الجميع، ولست جريئة لأخبر أحدا بالأمر، كيف تتصرف المسلمة المحافظة في مثل هذا البلاء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ترقيعك لغشاء البكارة على يد طبيبة مأمونة متخصصة بما أنها زالت بغير الفاحشة، وعن غير تعمد منها، ولا يشترط إخبار الخاطب بذلك، ولا الزوج في المستقبل، وأنصحك بعدم رفض الخطاب بعد تلك العملية، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.