2015-04-19 • فتوى رقم 72945
وجدت ورقة غلب على ظني أن بها اسما من أسماء الله الحسنى، أو اسما من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم موجودة على المكتب، وفوقها ورقة أخرى، وأعلاهم كوب، ففكرت أن أرفعها فوقهم، ثم تراجعت لا أعلم هل تهاوناً أم خجلاً من فعل هذا وسط عائلتي لكي لا أريهم وسواسي، لا أعلم، ولكني تراجعت لدقيقة تقريباً، ثم عدت ورفعتها، وأثناء قضائي للحاجة قلت أني بتهاوني هذا أكون قد كفرت ويجب عليّ النطق بالشهادتين، فقلت سأنتظر للخروج من الحمام للنطق بهما، ولكن أثناء الاستنجاء لم أكن أعير انتباهاً للماء المنفصل من النجاسة لأخذي بقول من يحكم بطهارته ما لم يتغير، ثم فكرت أن هذا الحكم يتعلق بالمسلم وأنت الآن والعياذ بالله كافر، إذن هذا الماء نجس، فلما وجدته انتشر وسيشق عليّ إزالته، قلت حسناً لماذا أصعبها على نفسي، فأنا لم أكفر من الأساس، هذا يعني أنه لا يجب عليّ إزالة هذا الماء، ثم أخذت نفسي تلومني على أني فعلت هذا فقط رغبتا في التيسير والتخلص من هم ومشقة إزالة هذا الماء، ولكني صممت على رأيي هذا وقلت أني لم أكفر، وتوضأت ولربما أكون قد صليت عدة صلوات لحين إجابتكم على هذا السؤال، فهل ما فعلته صحيح أم أن عليّ شيء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
راجع ما أجبناك به في الفتوى رقم72811
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.