2015-04-19 • فتوى رقم 72956
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- تكاثرت علي أسئلة الطلاق، وقال لي آخر مفتي ذهبت إليه لم يقع طلاق، وفي نفس اليوم بدأت أفكر فيما يحدث وفي أسئلة سابقة، وأنا أفكر قلت لفظ (أطلقها) بضم الهمز وفتح الطاء، ولا أدري هل كانت اللام ساكنة أم مكسورة وكانت أسنان الفكين ملتصقين ببعض أثناء نطقي بها، لكي أرتاح من أمر الوسوسة في الطلاق
2- جلست أفكر هل يقع به طلاق أم لا، فقلت هذه العبارة (قلت لنفسي أطلقها) وبعد ذلك تشككت هل هذه هي العبارة التي قلتها أم (قلت أطلقها) أم (أطلقها) وتحيرت بين هذه الصيغ الثلاث فما الحكم؟
3- وبعد فترة نمت واستيقظت وبدأت أستعيد ما سبق كي أكتبه وأسأل عنه، فتذكرت أني قلت لفظ (أطلقها) وأنا آكل، ولكن عندما بدأت أدقق أنا لم آكل عندما كنت أفكر في الألفاظ إنما كان الأكل لاحقا فاعتبرت نفسي قلت (أطلقها) دون وصف الأكل، فما الحكم في الأحوال الثلاثة
ملحوظة: أيضا قلت لفظ (أطلقها) أول مرة انتابني إحساس أن هذه لفظة ربما يكون عندما قلتها أول مرة ربما يكون فيها نبرة المستفهم فأعرضت عن هذا الاحتمال وقلت أسأل بما هو أبرأ لذمتك،
فأفتوني في الأحوال الثلاثة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه وساوس وعلاجها ترك التفكير فيها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.