2015-04-21 • فتوى رقم 72971
أنا كنت أصلي وراء رجلين منذ شهور، وكان أحدهما حسب ما ذَكَرَ أحد الناس الثقات أنه كان يسحر للنساء، والآخر كانت عقيدته غير صحيحة، مثلا: لا يكفر اليهود والنصارى، ويزعم أن الله في كل مكان تعالى الله عن ذلك، ولا يحسن قراءة الفاتحة، وربما أشياء أخرى، وأنا كنت جاهلا حينئذ لم أعلم حالهما إلا بعد مرور شهور أو أكثر من سنة، فهل لا يجب علي قضاء شيء من تلك الصلوات الماضية لأني كنت جاهلا لحال الإمام؟ هل لا قضاء علي ولا شيء علي لأني معذور بالجهل السابق؟ ماذا يجب علي أن أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا تأكدت من ردة هذا الإمام بإجماع الفقهاء، أو تأكدت من بطلان صلاته لعدم صحة قراءته، فعليك قضاء ما صليته خلفه من صلوات، وإلا فصلواتك صحيحة ولا قضاء عليك ولا داعي للتشكك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.