السلام عليكم
أنا أحلف أيمانا كثيرة ولا أنفذها؛ لأن لساني تعود الحلفان على كل شيء، حتى إني أرهب أطفالي وأخوفهم بأني سأفعل كذا وكذا بهم بالحلفان، ولا أستطيع تكفيرها لكثرتها، ولا أستطيع تحديد غلبة الظن بها، وأنا سألت رجل دين وقال لي: ذهب الحنابلة والشافعية إلى أن اليمين اللغو هو ما جرى على لسان المتكلم بلا قصد، قال تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم، لذلك لا يوجب كفارة عليه، لأن الأعمال بالنيات، وأنا أحلف كعادة، أي تعود لساني على الحلفان على كل شيء، وليس نيتي أن أفعل الأمر الذي حلفت لأجله، مثلا: أقول لابني: ولله سأعدمك إن فعلت هذا، وبالحقيقة ليس غايتي أو نيتي إعدامه فقط لأرهبه؛ لأنه من غير المعقول أن أعدم ابني، فقط كلمات بالحلفان أتفوه بها؛ لأن لساني تعود عليها، وأنا قطعت عهدا على نفسي أن أترك تلك العادة وأتوب عنها، والله غفور رحيم، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
أفيدوني بالجواب الصائب