2015-04-25 • فتوى رقم 73020
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
زوجتي تعمل في بنك ربوي، أنا والحمد لله أعمل في شركة، طلبت منها أن تترك العمل، لكنها رفضت، علما أننا اشتركنا في شراء مسكن، أي مشاركة راتبي وراتبها، ما مصير العقارات التي تم شراؤها بمال مختلط أي دخلي ودخلها؟ علما أنني لا أحصي القيم، ما مصير الراتب الذي تتقاضاه، هل يحرم علينا الانتفاع منه؟
جزاك الله كل خيرا على سعة صدرك، الأمر في غاية الأهمية.
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قما تتقاضاه زوجتك لا يخلو من الحرام، ومشاركتها لك في أثمان البيوت لا يخلو من الحرام أيضا، لذا أنصحها بترك هذا العمل، وإذا لم تتركه أوصيك بعدم مشاركتها في أي شيء مشترك بينكما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.