2015-04-27 • فتوى رقم 73064
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
سؤالي بخصوص النذر المعلق، الحمد لله أنا مبتلى بمرض الوسواس القهري منذ أكثر من سنة، وعندما أصبت به كنت وقتها قد أصدرت صيغة النذر التالية (إني نذرت أن أصوم يومين من كل أسبوع إن شافاني الله) وبعدها مباشرة متأكد تمام التأكيد قد صدر مني (أو يوم على الأقل ما دمت أستطيع) ولكني والله لا أذكر الآن هل قلت الصيغة الثانية مكملة للأولى أم قلت صيغة نذر جديدة تحتوى الصيغتين السابقتين، الآن أنا لم أشف بعد والحمد لله، ولكن يقلقني هذا الأمر جدا، وهو من ضمن الوساوس التي تأتيني، إذا ما أتم الله شفائي هل أصوم يوما أم يومين؟ وهل إذا ما صدرت صيغتين متتابعتين في نفس الثانية للنذر معلقين بأمر ما فأيهما آخذ به؟ مع العلم أن النذرين بنية واحدة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن نذرت صوم يومين من كل أسبوع إن شفيت، فعليك صوم يومين إن شفيت، وإن قلت بعد أن نذرت صوم يومين : (أو يوما واحدا) فيكفيك صوم يوم، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.