2015-04-28 • فتوى رقم 73087
السلام عليكم
أنا نذرت أن أحافظ على النقاب ولا أنزله، ولكن أنا مهاجرة لجوء لبلد أوروبي بسبب الحرب على بلدي سوريا، والنقاب هناك عليه شبهات كثيرة بسبب الأحداث التي تحصل حاليا من تفجيرات وغيرها، وبقاء النقاب على وجهي يجلب لي المتاعب، فهل يجوز إنزال النقاب مع ستر باقي الجسد؟ علما أني أضع نظارات شمسية كبيره تغطي وجهي دون وضع النقاب، فإن ملامح وجهي تتغطى معظمها بالنظارات، وهل إذا أنزلت النقاب عن وجهي ووضعت النظارة اعتبر عاصية لربي؟ وهل يترتب علي كفارة لإخلالي بالنذر؟ وهل يسقط عني ذنب إنزال النقاب بدفع الكفارة؟
أرجوكم أفيدوني ماذا أفعل وما يترتب علي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت شابة وسيمة فعليك أن تلبسي النقاب عند الاجتماع بالرجال الأجانب، وإن كنت مسنة أو غير جميلة فلا مانع من ترك النقاب، وعليك كفارة يمين بعد تركه تخرجيها مرة واحدة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.