2015-04-28 • فتوى رقم 73090
وأنا أحب أمي وأبي كثيرا، وأرى أن الحياة دونهما لا تسوى شيئا، ولكنني أشعر أن قلبي يحب ويفضل أولادي أكثر، وأنا لا أظهر لهما تفضيل أبنائي عليهما معنويا ولا ماديا، وهذا يؤلمني؛ لأني أريد حب وتفضيل أبي وأمي أكثر؛ لأنهما خير ما في الدنيا، ولا بديل لهما، فماذا أفعل لقلبي ليحبهما أكثر من أولادي، وهل أعتبر آثمة لأن قلبي يحب ويفضل أولادي أكثر من أبي وأمي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالإثم على التصرفات غير اللائقة مع الأم والأب، أما حب القلوب فهو خارج عن الإرادة لذا فلا إثم فيه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.