2015-04-28 • فتوى رقم 73099
أمي كثيرة ظن السوء بالناس، وهي تغتابهم كثيرا مع أختي، وأنا متزوجة، وبسبب الحرب سافر زوجي وجئت أعيش عند أهلي مع أولادي، وأنا تفاجأت كثيرا بتصرفها هذا، وتغيرت نظرتي لها داخليا، ولكن لم أظهر لها، فقط داخلي تغير نحوها، وأحاول نصحها هي وأختي، لكن ينزعجون، أنا دون شعور أدافع عن الأشخاص الذين يغتابونهم، ويعلو صوتي؛ لذلك قررت الصمت، فماذا أفعل؟ هل أنصحهما أم أظل صامتة؟ وكيف أغير نظرتي الداخلية التي أنظرها لأمي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تستمري بنصحهن بالحكمة واللين والقول الحسن، واغتنام وقت الراحة والهدوء لذلك، مع الدعاء لهن بالهداية، ولا تكلفين أكثر من ذلك، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.