2015-04-29 • فتوى رقم 73125
أنا امرأة متزوجة عمري 53 سنة، توفي أبي وشاءت الظروف أن تترك أمي منزلها، وهي لا تستطيع الإقامة بمفردها، توليت أنا رعايتها بمنزلي لمدة ثلاث سنوات، حيث كان أخي مسافرا، وهي مريضة بمرض يجعلها عصبية، وتتشاجر لأتفه الأسباب، وهي دائمة الشجار مع زوجي، وهو الآن أصبح مريضا بالضغط المرتفع، ويغضب بسرعة أيضاً، عاد أخي من السفر، واستقر به المقام، اقترحت عليها أن تقيم لدى أخي مع وجود خادمة لتولي شئونها الشخصية، فغضبت، فهل رعايتها فرض علي أنا مع وجود أخي؟ مع العلم أنه في الثانية والأربعين، وأنا صحتي ليست بالجيدة جدا، وأعاني من التهاب بالمفاصل، وزوجي أوضح لي أن أخي أولى برعايتها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيمكن أن تقولي لأخيك أن يأتي هو ليطلب منها أن تزوره وتقيم عنده، وليكن خروجها إليه برضاها وبطريقة لائقة ومناسبة ما أمكن، وإن لم تتمكني من ذلك فلك عظيم الأجر في رعايتها، ولزوجك كذلك له الأجر العظيم، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.