2015-05-06 • فتوى رقم 73232
شككت في أني جلست على قاعدة الحمام بمكان به أثر الغائط الذي نزل أثناء التبرز، فتنجست وأيضا تنجس هذا الجزء من مؤخرتي الذي هو خارج المحل، -أي خارج حلقة الدبر- ثم افترضت أنني عندما جلست لم يلامس الجزء الذي افترضته متنجساً من مؤخرتي قاعدة الحمام، ثم عاودت وشككت في نجاسته، فقمت لأغسل المكان وأغسل هذا الموضع من مؤخرتي، ولكن سال الماء الذي أصاب النجاسة على قدمي، فشق عليّ أمر تطهيره، فعدت إلى الرأي الأول، وهو أنه لم أجلس بالجزء المتنجس على قاعدة الحمام، وأنه لم يتنجس مكان آخر غير المحل من الأساس، ولكن شككت مرة أخرى في أنه ربما أكون مخطئاً وأكون بالفعل قد تنجست، خاصة وأن هذا المكان من المؤخرة يحتمل بصورة كبيرة جداً جداً أنه تنجس، ويحتمل بصورة أكبر أني جلست به على قاعدة الحمام فنجستها أيضاً، وأنا الآن متحير من أمري، ولي سؤال واحد وأرجو ألا تجيبوني فقط بقطع اس، وأن تجيبوني بقول واضح وبسيط على سؤالي، هل طهارتي صحيحة أم لا؟ فقط؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك أن تغسل المكان بالماء ثلاث مرات، حتى وإن سال الماء على القدم فيكفي غسل القدم بعد ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.