2015-05-08 • فتوى رقم 73268
السلام عليكم
دكتورنا الفاضل، أنا سيدة خليجية مطلقة، وقعت في حب أستاذ ابن من أبنائي، وهو من جنسية عربية طبعا، هو عرض علي أن يتقدم للزواج بي من أهلي كزواج رسمي أو مسيار، لكن أنا أعلم استحالة موافقة أهلي على الزواج من جنسية غير جنسيتنا، أنا أرتاح له كثيرا، وأحب أن آخذ مشورته، فاقترح علي أن نتزوج عرفيا على مذهب أبي حنيفة، اتصل علي وزوجته نفسي، وأخبرني أنه بلغ اثنان من زملائه بموضوع زواجنا، فهل زواجنا صحيح أم باطل؟ وماذا أفعل كي يصبح صحيحا؟ هل يجب أن يكونا الشهود حاضرين الاتصال مع العلم بأنه عندما أخبرهم بموضوع الزواج لم يخبرهم اسمي كاملا، فقط الاسم الأول.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يصح الزواج بذلك، فلابد من أن يحضر و يسمع الشهود صيغة عقد الزواج بينكما ويعرف الشهود طرفي العقد، ولا يكفي أن يعرفا اسم الزوجة الأول فقط.
والزواج هو الإيجاب والقبول، وشرطه وجود شاهدين، ورضى ولي الزوجة عند أكثر الفقهاء، وانتفاء المحرمية بين الزوجين، فإن وجدت شروط الزواج صح وإلا فلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.