2015-05-09 • فتوى رقم 73320
السلام عليكم
دكتورنا الفاضل أنا سيدة خليجية مطلقة، وقعت في حب أستاذ ابن من أبنائي، وهو من جنسية عربية طبعا، هو عرض علي أن يتقدم للزواج بي من أهلي كزواج رسمي أو مسيار، لكن أنا أعلم استحالة موافقة أهلي على الزواج من جنسية غير جنسيتي، أنا أرتاح له كثيرا، وأحب أن آخذ مشورته، فاقترح علي أن نتزوج عرفيا على مذهب أبي حنيفة، اتصل علي وزوجته نفسي، وأخبرني أنه أبلغ اثنان من زملائه بموضوع زواجنا، فهل زواجنا صحيح أم باطل؟ وماذا أفعل كي يصبح صحيحا؟ هل يجب أن يكون الشهود حاضرين الاتصال؟ مع العلم بأنه عندما أخبرهم بموضوع الزواج لم يخبرهم اسمي كاملا، فقط الاسم الأول.
أستاذ أشكرك على سرعة الرد، لدي استفسار: هل يصح أن يجري اتصال هاتفيا بيني وبين من ارتضيته زوجا ويكونوا الشهود عنده ونجري العقد أمامهم وهم يسمعون عقد الزواج؟ أم يجب حضوري عند الشهود وإجراء العقد أمامهم أنا أفضل الإجراء الهاتفي، فهل يصح زواجنا به أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الزواج عن طريق الهاتف أو عن طريق المراسلة (بالإنترنت وغير ذلك)، وتأكد الطرفان من بعضهما، وكانا معروفين من قبل الشهود أيضاً، فلا مانع منه، مع وجوب توافر جميع شروط العقد الأخرى، وبخاصة الشهود عند وصول الكتاب من الزوج إلى الزوجة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.