2015-05-09 • فتوى رقم 73321
ما زلت لم أفهم الجواب في الفتوى رقم: 73265 الذي أجبتموني، فهل تقصدون أن الله لن يقبل التوبة أم أن الفقهاء قالوا: إنه لا تقبل توبته في أحكام الظاهر، وأما بالنسبة للآخرة فإنها مقبولة؟ أنا أعاني من الوسوسة في الردة، وخصوصا بعد التزامي فترة، وخاصة عند بدأي بالدراسة في جامعة يهودية (علما أنني لا أعيش في دولة إسلامية) تخصص الأدب الإنجليزي، فالشعراء نصارى ويكون في بعض الأحيان محتويات لعقائدهم في المادة، فهل يجب أن أخرج من المحاضرة عند بدأهم الحديث، فهل يجب ترك هذه الدراسة؟ أم إنها لا تؤثر على ديني؟ علما بأن تغييري للتخصص سيؤدي لدفع أبي أموالا إضافية، مما يعني أنني جعلتهم يدفعون مال هذه الدراسة بلا فائدة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتلك منك وساوس فلا تلتفتي إليها ولا تعملي بها ولا تفكري فيها، ولا مانع من إكمال دراستك مع الابتعاد عن المحرمات، وليس عليك الخروج من المحاضرات بل يكفيك ألا تعتقدي بما هم عليه من عقائد باطلة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.