2015-05-13 • فتوى رقم 73372
سرحت في الصلاة في أمر ما -كان معصية- فشككت هل أتيت بقراءة الفاتحة والركوع أم لا، فعملت بغلبة الظن أني قد أتيت بهم -لأني آخذ بقول الشيخ بن عثيمين في العمل بغالب الظن إذا توفّر عند الشك- فهل تصح صلاتي بناءً على هذا القول أم أن هناك فارقا بين الشك والسرحان؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الاعتماد على غالب الظن في ذلك، ولو أنك أعدت الصلاة كان أفضل وأبعد عن الشكوك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.