2015-05-15 • فتوى رقم 73398
السلام عليكم
هناك امرأة متزوجة تريد الطلاق من أجلي، وتحبني وأحبها، وزوجها يقوم بضربها، وبإهانتها، ومعاملتها معاملة سيئة، ويتصنع المشاكل؛ لأن لديه عجزا في المعاشرة الزوجية، ولا يطلب منها المعاشرة إلا كل ثلاثة شهور أو شهران، ولديها طفلان، وستتركهم من أجل زواجنا، فهل إن طلقت وتزوجتها يكون علي ذنبا أو سوف يجزيني الله خيرا على ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت وهي آثمان باتصالكما المحرم، وعليك فورا أن تقطع الصلة بها تماما، وعليها تحسين علاقتها مع زوجها جهد الاستطاعة، واتصالك بها هو نوع من التخبيب، وهو إفساد الزوجة على زوجها، وهو حرام شرعا، ولا يبارك الله تعالى لأصحابه، ولكن الطلاق إذا تم بأصوله، ثم مضت العدة، وتم العقد مستوفيا لشروطه فقد صح مع الإثم ورفع البركة كما تقدم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.