2015-05-15 • فتوى رقم 73409
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم، بخصوص إفتاءك على فتوى قراءة القرآن، يعني من الآن فصاعدا أتجاهل الشك مهما أحسست بحركات في دبري؟ وعندما أقرأ القرآن لا داعي لإعادة الوضوء، أو إذا اتنقض وضوئي حقيقة، هل قراءتي للقرآن تكون صحيحة أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتجاهل الوساوس، وإن تأكدت تماما من انتقاض الوضوء فعليك عندئذ إعادته، وأسأل الله لك التوفيق.
والوضوء شرط للمس المصحف الشريف، وليس شرطاً لقراءة القرآن الكريم، فمن قرأ من حفظه لم يشترط له الوضوء، ولو توضأ لقراءة القرآن كان أفضل، ومن قرأ في المصحف فيشترط له الوضوء إذا أراد لمس المصحف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.