2015-05-17 • فتوى رقم 73437
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسأل شيخنا عن المصاب بسلس البول الذي لا يلازم كل يوم، أي أنا مصابة بسلس بول مع الكحة أو العطاس أو الضحك، وبالتالي تمر أياما يحدث لي السلس عدة مرات في اليوم، وقد يمر يوما أو أكثر لا أكح أو أعطس أو أضحك بشدة، فلا يحدث السلس، وأنا قرأت أن العفو عن نجاسة ما أصابه البول يعفى عنه لو لازمه كل يوم ولو مرة، فهل ينطبق هذا على حالتي؟ وخاصة إن حدث خارج المنزل ولم أستطيع تنظيفه فورا، أم أعتبر نجسة أنا وما لمسته أو أصابه البول؟ مع العلم أني لا أسأل عن الوضوء، فأنا أعيده لكل صلاة، ولكن عن نجاسة ما أصابه البول.
وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت طاهرة، ويتنجس المكان الذي يصيبه البول من الجسد أو الثياب أو غير ذلك، ويمكن التطهر من النجاسة في أقرب فرصة، ولا تصح الصلاة مع وجود النجاسة على الثوب أو البدن، لكن إذا كانت النجاسة المائعة دون مقعر الكف (دائرة نصف قطرها 1.5 سم)، ودون الحمصة من الجامد، فهي من المعفو عنها، وتصح الصلاة مع وجود ما يعفى عنه من النجاسة مع الكراهة إذا أمكن إزالتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.