2015-05-20 • فتوى رقم 73498
أنا طالب طب، عملت معصية ظاهرة، ورآني أحد الناس، المشكلة بقيت قلقا لسيرتي ألا تبقى جيدة بين الناس، وبالتالي لن أستطيع إفادة الناس بعلمي؟ وهكذا لن يكون هدفا من الاستمرار في التعلم؟ أعلم أن المحبة من الله، لكن تأتيني فكرة، سيجعل لهم الرحمن ودا بدون الأخذ بأسباب التودد، أم لابد من الأخذ بالأسباب؟ ومن ضمن الأسباب أن أذهب أمام من رآني وأتخذه صديقا حتى يعلم أنى تبت، ثم يكتب الله لي المحبة بعد الأخذ بالسبب؟ مثلا: وعد الله المستغفرين بالمال والبنين، هل يلزم الاستغفار فقط للحصول على المال؟ بالطبع لا، هذا هو الالتباس عندي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تبت توبة نصوحا وندمت واستغفرت وصلحت حالك، فقد كفاك ذلك إن شاء الله تعالى، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.