2015-05-20 • فتوى رقم 73520
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت يا شيخ، ما حكم الشخص الذي كان يحلف ويقسم طوال حياته، ويخالف أيمانه ولم يكن يكفر عن تلك الأيمان منذ بلوغه إلى أن صار شيخا، والآن هو نادم ولا يعرف كم عدد الأيمان الذي خالفها في حياته ولم يكفرها، ويريد التوبة، بماذا تنصحه يا شيخ وهي الآن كثيرة جدا ولا يعرف عددها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أقول له: إذا كنت نسيت عدد الأيمان التي حلفتها وحنثت فيها، فإنك تكفِّر عنها بحسب ظنك وتقديرك جهد الاستطاعة، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.