2015-05-21 • فتوى رقم 73531
إذا كان شخص غاب علي مدة، ثم سألني قال لي: هل اشتقت إلي؟ وأنا لم أشتق إليه ولكني أستحيي أن أقول له لا؛ حتى لا أحزنه، فهل يجوز لي في هذا الحالة أن أستخدم التورية فأقول له: اشتقت إليك، وأنوي اشتقت إلى الإسلام؛ لأنه مسلم أو العمل الصالح الذي يعمله أو نحو ذلك، أستخدم معه التورية بهذا النحو أو غيره، هل يجوز لي ذلك ولا إثم فيه؟ وهل ليس كذبا محرما؟ وإلا فماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبإمكانك أن تستعيض عن الكذب بالتعريض، وذلك بالكلام الموهم المحتمل لأكثر من معنى، ولا يجوز لك الكذب، فتقول له (اشتقت) ولا تقل لك، وتنوي شوقك للإسلام .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.