2015-05-23 • فتوى رقم 73561
أنا متزوج، وفوجئت بعد الزواج أنها مريضة بمرض انفصام في الشخصية إلى جانب وجود جن عاشق، ودائما تقوم بافتعال المشاكل والتطاول بأقزع الألفاظ، وإخراج أسرار الغرف المغلقة، حاولت علاجها في المرضين بكافة الطرق، ولم أستطع، وأضرتني كثيرا، سواء ماديا أو معنويا، كما أثرت بشدة على عملي، وقمت بطلاقها مرتين على الإبراء، ولا أدري ما هو موقفي أمام الله إن طلقتها، وما هو موقف الشرع في ذلك، هل هو حرام علي أم لا؟ ولا أرغب في إغضاب الله سبحانه وتعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك بمعالجتها والصبر عليها ما أمكن، ولتحاول نصحها باستمرار وتطييب خلقها، واغتنم لذلك أوقات الراحة والهدوء، وتحايل في تغيير طبعها، مع تجنب ما يثير المشاكل قدر الإمكان، واستعمال الحكمة في كل ذلك.
ثم إن يئست من تغيير حالها فاستخر الله تعالى في تطليقها فإن انشرح صدرك لطلاقها فطلقها، وأسأل الله لك الخير والتيسير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.