2015-05-23 • فتوى رقم 73574
السلام عليكم
أرجو من فضيلتكم حكم الشرع فيمن يترك سفهاء منطقة ما سكنية بالتجرؤ على أخته وهي سيدة فاضلة ينعتها بكلمة "بكيا" أي زبالة؛ لإجبارها بطريق غير مباشر بل بشكل قذر على ترك شقتها، وقد تم تسجيل تلك العبارات من تلك السفهاء تحت شرفتها وتصويرهم مثلا: هذه بكيا استيقظت من النوم، وهو يدعى أنه هو من يملك أمرها كأنها عبدة عنده، وبنفس الوقت يأخذ منها الهدايا لأبنائه، وكذا مصاريف العمارة التي يقيم بها؛ لأنه هو أمين صندوق العمارة، وقد تم تسجيل التجاوزات والشتائم يوم الجمعة، وكذا استغلال أحد مخبري الأمن للتجسس عليها بذات المكان، وكما سبق هذه السيدة طبيبة على المعاش، ولها ابنا وأسرته يعملون بالخارج، ولكن هذا الابن يخشى من بطش خاله، ولكن هناك أمور تخدش بالحياء، بل وانتهاك صريح لما في داخل شقة هذه السيدة يرقى إلى التحريم، بل التهديد إذا فكرت هذه السيدة بترك شقتها، علما بأن ذلك من حر مالها، بل يفتري عليها أمورا غير صحيحة، وتم توثيق الكثير من التجاوزات صوتا وصورة، فاض الكيل بتلك السيدة، وأصبحت المقولة: من أمن العقاب أساء الأدب، تنطبق على ذلك الأخ الخنزير.
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أعلمتك سابقا أنه يمكن توكيل رجل ذي مكانة في الناس لينصح هذا الأخ، ويزجره عن فعله، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.