2015-06-05 • فتوى رقم 73744
السلام عليكم
كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة العمليات القيصرية على كل بكر، وفي كثير الحالات لا تستدعى ذلك، وأصبح ملاحظا في مجتمعنا جل الأطباء المختصون لأمراض النساء والتوليد يجرون وراء هذه الظاهرة لا لشيء -إلا ما رحم ربك- إلا للمال، وهم يستغلون هذه الحالات، ويسمونها استعجالية، ويطالبون أموالا كثيرة، خاصة في العيادات الخاصة، وتخيلوا هناك من لا قوة لهم لا يرحموهم حتى ولو كانت العملية في المستشفى الدولة، والمفترض أن تكون على حساب المؤسسة، فهم -الأطباء- يطلبون ويفرضون نصف المبلغ المقترح في العيادات الخاصة، وقانونيا هذه العمليات تجرى بدون مقابل، والدول لا تحرك ساكنا، أنأ أسأل أو أنقل انشغالات المواطن:
1- أين الضمير المهني؟
2- لماذا إجراء هذه العمليات بدون مؤشر طبي؟
3- ما حكم هذه الأموال الباهظة التي يأخذونها؟
4- من يرحم الفئة المعوزة أمام حالة مستعجلة حقا؟ هل تموت أمام أعين الأطباء؟
نصائحكم وتوجهاتكم ثمينة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا الموقع مخصص للأسئلة الفقهية فقط، فنرجو ألا تخرج الأسئلة عن هذا المجال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.