2015-06-05 • فتوى رقم 73758
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: لقد قمت بالسؤال عن فتاة بنية خطبتها، ومشكلتي أن الله ابتلاني قبل عدة سنوات بمرض السرطان، وعافاني وشافاني منه بحمد الله تعالى وفضله، وبشهادة جميع الأطباء، لكني ما زلت أُعاني من بعض أعراض العلاج الكيماوي، وأخبرني الأطباء بزوال هذه الأعراض خلال ثلاث إلى خمس سنوات بعد الانتهاء من العلاج، وأنا حاليا ببداية العام الثالث.
وسؤالي هو: هل يجب أن أخبر خطيبتي بما أصابني من أمراض وعافاني الله منها بالتفصيل؟ مع العلم أني أخبرتها أن الله ابتلاني بالمرض وعافاني وشافاني منه، وأني خضعت لعدة عمليات جراحية، وكانت متقبلة للموضوع، ولم أخبرها عن الأعراض الناتجة من العلاج الكيماوي.
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تكن تلك الأعراض مؤثرة على الحياة الزوجية، فلا ضرورة لذكر ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.