2015-06-06 • فتوى رقم 73773
إذا أحرمت بتكبيرة الإحرام لصلاة الظهر مع الإمام، ولكني أخطأت ونويت العصر بدلا من الظهر، ودخلت في الصلاة معه، ثم خرجت من الصلاة بالتسليم وجددت تكبيرة الإحرام وجددت نية صلاة الظهر لا غيرها، فهل فعلي صحيح أم كان يجب علي أن أكمل مع الإمام كيفما كان الحال وأعيد الظهر منفردا؟ ماذا يجب أن أفعل؟ وهل ما عملت صحيحا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنية محلها القلب، فإن كنت تعلم في نفسك أنك تصلي الظهر خلف الإمام فقد كفاك ذلك حتى ولو كنت تلفظت خطأً بنية صلاة العصر، وعندئذ فلا حاجة لقطع الصلاة وتصحيح النية، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.