2015-06-09 • فتوى رقم 73797
السلام عليكم
يا شيخ أنا تكلمت على والدتي بألفاظ قبيحة، وشتائم، وكلام بشع من ورائها، ولكني لم أقصد تشويه صورتها، بل قلته على سبيل الضحك والمزاح، وللأسف لم أشعر بالذنب وقتها، والشخص الذي قلت له هذا الكلام يعرف أيضا أنه ليس حقيقة، وأنه على سبيل الضحك، ولكني الآن أشعر بالذنب الفظيع على هذا الكلام، ولا أعرف النوم، واستغفرت ربي كثيرا، ولا أعرف كيف قلت هذا الكلام من الأساس، وكأني كنت مغيبة، ولا أعرف كيف أتحدث عن أمي هكذا بقصد المزاح، فماذا أفعل؟ هل أعترف لوالدتي أني قلت عنها كلاما سيئا بغرض المزاح وأني ندمت والله أشد الندم، أم أكتفي بطلب المغفرة من الله؟
أرجوك دلني ماذا أفعل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك التوبة والاستغفار والندم والعزم على عدم العود، والإمعان في بر الأم وحسن صحبتها والتودد إليها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.