2015-06-09 • فتوى رقم 73798
السلام عليكم
يا شيخ أنا عندي مشكلة، كنت في الماضي أتقابل مع شباب، أو يحدث تجاوزات، ولكني تبت توبة نصوحة، ولكن صديقتي أخبرت والدي ووالدتي بهذه الأشياء، وأني قمت بعمل تجاوزات ومقابلات لشباب، ولكنهم لم يصدقوها، ولكني الآن تبت يعلم الله، هل والدي ووالدتي سيدخلون النار بسببي؛ لأنهم لم يصدقوها ولم يشككوا في كلامها؟ علما بأنهم سألوني ولكني قلت لهم: إن هذا الكلام غير صحيح، وأني لم أقابل أي شباب، ولم أرتكب أي معصية، وأنا قلت ذلك لكي أستر نفسي، فصدقني والدي ووالدتي، ولكني أخاف أن يكون والدي ووالدتي صدقو كلام صديقتي ولم يفعلوا لي شئيا، على أمل أن أكون قد تبت؛ لأني الآن التزمت بالصلاة، وباللبس، وبكل شيء، ولكنهم يقولون: إنهم يثقون بي، ويعلمون أني من المستحيل أن أفعل أي معصية، هل سيدخلون النار بسببي؟ يعلم الله أني تبت، وأني سترت على نفسي أمامهم.
أرجوك رد على سؤالي
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك أن تتوبي وتستغفري وتندمي وتكثري من فعل الصالحات، وتقطعي صلتك بكل رجل أجنبي عنك، ولا إثم على أبويك إن شاء الله تعالى، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.