2015-06-14 • فتوى رقم 73852
لقد قرأت عدة فتاوى من أجل الصيام بالدول الاسكندنافية، وبعض العلماء أفتى جواز الصيام على توقيت السعودية بالنرويج، وذلك لطول نهار الصيام إلى 20 ساعة، وإن الأطباء أقروا أن ساعات الصيام إذا زادت عن 18 ساعة تسبب الضرر للجسم، وبعض العلماء قالوا: عدم جواز الصيام على توقيت السعودية بالنرويج، بل يجب الصيام على توقيت النرويج، وأنا بحيرة في أمري بأي فتوى أعمل، هل أصوم على توقيت النرويج أم على توقيت السعودية؟ وأنا بالنرويج.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليكم أن تصوموا على توقيت البلد الذي أنتم فيه، فما دام الفجر والمغرب يظهران عندكم، فلا خيار لكم ،إلا أن تصوموا من طلوع الفجر إلى غياب الشمس مهما طال الوقت ولو ثلاثا وعشرين ساعة أو أكثر، ومن تعذر عليه الصوم في هذا الوقت لمرض أو كبر سن أو... فله أن يفطر للعذر، ثم يقضي بعد ذلك حين قدرته، والأجر على قدر المشقة إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.