2015-06-14 • فتوى رقم 73883
في أيام الشباب والمراهقة لم أكن منتظما نهائيا في صيام رمضان للأسف الشديد، والآن لا أقوى على تعويض ما فاتني، ما هي الكفارة الواجبة.
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن استطعت قضاء ما فاتك ولو أيام الشتاء التي يقصر فيها النهار فعليك ذلك، أما المريض العاجز عجزاً دائما عن الصوم (بأن كان مرضه مزمنا لا يرجو بعده القدرة على الصوم) فعليه فدية، والفدية بأن يطعم عن كل يوم أفطره مسكيناً، أو يتصدق بمقدار ذلك عليه (قيمة (2،5) كيلو غرام تقريبا من الأرز)، أما إذا كان مرضه ليس مزمناً ويقبل الشفاء فلا يلزمه غير القضاء ولو بعد سنين متعددة، ولا تكفي الفدية مع القدرة على صوم القضاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.