2015-06-21 • فتوى رقم 74028
السلام عليكم
شخص مصاب ببخر الفم (رائحة الفم المنتنة)، هل يجوز له الصلاة في المسجد جماعة أو أداء الجمعة والجماعات في المسجد في رمضان؟ مع العلم أن في رمضان أغلب الناس يشتركون في نفس رائحة النفس الكريهة، وأنا قرأت القول الآتي ولا أعلم مدى صحته: وقد أفاد الشيخ ابن عثيمين عدمَ حضوره دفعًا لأذيته، ورجَّح الشيخ الألبانِيُّ حضوره وعدم منعه، وَعَلَّلَ ذلك بأن البخر غير حاصل بسببه، بخلاف الثُّوم والبصل، وهذا هو الراجح، والله أعلم. ولهذا أرجو الإجابة الدقيقة.
وشكرا على جهودكم وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت رائحة فمه ظاهرة ومزعجة لمن حوله من المصلين فعليه أن يدع الجماعة في المسجد، إلا إذا وجد مسجدا يصلون فيه في الهواء الطلق أو في حديقة المسجد بحيث لا تصل رائحة فمه لمن حوله، فليصل جماعة فيه عندئذ، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.