2015-06-21 • فتوى رقم 74042
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كنت وسيطا بين أبناء الخال في ميراث أختهم رحمها الله، ولقد أدى ذلك إلى تطاول أحد الإخوة على أخيه وقام بضربه في وجودي، مما جعلني اتخذ موقفا منه وأقطع الاتصال به، رغم محاولاته الاتصال بي، وسؤالي: هل ذلك يعتبر قطع رحم؟ وهل الله لن يغفر ذنوبي؟ ولن أدخل الجنة طبقا لحديث الرسول صلى الله علية وسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك نصح ذلك الرجل وتذكيره بالله تعالى، وعليه أن يستسمح أخاه، وعليك أن تصلح بينهما ما أمكنك، وليس لك أن تقاطع أحدا مقاطعة تامة، ولك أن تجعل العلاقة رسمية في حدودها الدنيا إن شئت، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.