2015-06-21 • فتوى رقم 74056
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخص موسوس، لما أذهب إلى الجامع أو أصلي أشك بوضوئي، مع العلم بأني لا أسمع صوتا، ولا أشم رائحة، فقط أحس بحركات، والآن أذهب إلى صلاة التراويح وأشك بوضوئي، وما أقدر أن أترك الصلاة لأني أنحرج، أو لكيلا يبقى فراغا بصف الصلاة، المهم إني أتجاهل الشك، لكن لست مرتاحا، أخاف أن يكونه وضوئي انتقض حقيقة، أو يكون هذا الشيء يكون ذنبا أرتكبه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذلك من الوسوسة، ويجب التفريق بين حالة الشك وحالة التأكد من خروج الريح، فالشك لا ينتقض الوضوء معه حتى يشم رائحة أو يسمع صوتا.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه، أخرج منه شيء أم لا؟ فلا يخرجنّ من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحاً) أخرجه مسلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.