2015-06-23 • فتوى رقم 74127
السلام عليكم
يا شيخ أنا اشتريت دراجة من شخص كان مع أخي فاشتريتها بالهاتف دون رؤيتها، فاشترطت الحلة قبل الشراء، فأقسم لي بالله أنها حلال، وليست مسروقة، وعند رؤيتها ببيتي أصابني أمر في نفسي أنها مسروقة؛ لأنني اشتريتها بعشر ثمنها، فكلمته لإرجاعها له فرفض، قال لي: وأقسم أنها حلال، والبيعة تمت، فلم يرتح لي بال، فبماذا تنصحني يا شيخ؟ وفي حال عدم الحلة (لو أني رأيتها قبل ما اشتريها) هل أتصدق بها؟
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن علمت يقينا أنها مسروقة أو غلب على ظنك ذلك بليل ، فإن علمت صاحبه الذي سرق منه فادفعه إليه، وإلا فتصدق به إن عجزت عن رده للبائع، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.